مدينة مروي الطبية ..زيارة خاصة جداً نائب المدير العام: المستشفي الافضل بين دول الجوار وتستخدم اخر التقنيات الحديثة والأجهزة
مروي : طارق عبدالله

برزت مدينة مروي الطبية بعد الحرب بصورة لافتة باستقبالها لمرضى الامراض المستعصية خاصة” الاورام وعاد معظم المرضى يحكون عن شكل مختلف لتلك المستشفى وعن إمكانيات تفوق الخيال في الخدمة الطبية المقدمة فقمنا بزيارة المستشفي باعتبار إن (من راى ليس كمن سمع) وكان لقاؤنا بنائب المدير العام المستشفي الدكتور خاطر يوسف عبدالله النور استشاري علاج الاورام
*مستشفي غير ربحي*
قال نائب المدير العام لمدينة مروي الطبية الدكتور خاطر إن المستشفي تتوفر فيه كل التخصصات الطبية ونجح في منع هجرة الخبرات إلى الخارج بتوفير كل احتياجاتهم والعمل على استقرارهم وانها مؤسسة غير ربحية وتسعى لتقديم خدمة طبية متكاملة و ان مدينة مروي الطبية عملت على توطين العلاج داخل البلاد وفق أسس علمية وعالمية في جميع التخصصات خاصة في مجال علاج الاورام و ان العلاج الإشعاعي الموجود بالمدينة الطبية هو نفس الإشعاع المستخدم في مستشفيات مصر والهند
*تقليل تكلفة السفر*
وقال انهم عملوا على تقليل نسبة الصرف المادي للمرضي الذين يبحثون عن العلاج خارج السودان وانها توفر السكن المريح للمريض ، واستدرك قائلا” (أن جميع المرضى الذين قصدوا مدينة مروي الطبية وجدوا العلاج الاستشفاء ) وان بعضهم عاد من الخارج للعلاج
*التامين الصحي*
ذكر د. خاطر ان الحرب التي شهدتها البلاد اظهرت مقدرات المدينة الطبية في مروي من كوادر و اجهزة طبية عالية الجودة واستخدام أحدث الأجهزة الطبية والتقنيات التي تستخدم في المستشفيات العالمية
وزاد ان المستشفى تقوم تلتزم بالبرامج القومية المجانية للدولة وفق برتكولات وموجهات وزارة الصحة ،و تعتمد في تسيرها على الإيرادات و الصرف على المرتبات ومخصصات العاملين بها وغيرها وانها تعتمد الحزمة الاولى من التامين الصحي للعمليات الامراض المستعصية كالاورام وانها تقر مجانية العلاج الكيميائي ولكن العلاج الاشعاعي تفرض عليه رسوم مخفضة بجانب التنسيق مع ديوان الزكاة وافتتاح مكتب له داخل المستشفى و عزى الرسوم على العلاج الاشعاعي باعتباره مكلف وان صيانة اجهزته تكلف ٣٢٥ مليون دولار بحسب انهم يستخدمون الإشعاع ثلاثي الابعاد لعلاج الاورام والسرطان وهو ما لا يتوفر في مستشفى الذرة ومستشفى مدني
وهو علاج ليست له أثار جانبية و ناجع في العلاج
*تحديات تجاوزوها*
وكشف د. خاطر أن المدينة تجاوزت العديد من التحديات في مقدمتها خروج مروي عن خدمة الكهرباء العامة فانشاءات منظومة لتوليد الكهرباء عن طريق المولدات وجنبت ميزانية منفصلة للوقود من أجل استمر الخدمة
*دور المدينة في معركة الكرامة*
و اشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه وقامت به المدينة الطبية في معركة الكرامة من خلال علاج جرحى حرب الكرمة بتنسيق مع المستشفى العسكري.
وقال إن المستشفي قبل الحرب كانت تعمل بطاقة 5% فقط ولكن بعد اندلاع الحرب استقبلت المرضى والكوادر الطبية وعملت على نقل المصابين بسرطان الاطفال من مستشفى مدني وخصصت له عنبر فيه 44 سرير وكذا مرضى الفشل الكلوي وعمليات القلب المفتوح وتم مراعاة ظروفهم وقال المستشفى يتفوق على كثير من دول الجوار




